الجمعة، 22 مارس 2013

بريطانيا تسلم الأمير سعود ين عبدالعزيز المحكوم عليه بالسجن المؤبد إلى السعودية




 أُعيد الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد بعد ادانته بقتل خادمه إلى بلده لقضاء ما تبقى من محكوميته في السعودية. ونُقل الأمير سعود إلى السعودية بطائرة تجارية مساء الاثنين بعد أن أمضى أقل من ثلاث سنوات في سجن بريطاني.
ورافق عدد من حراس السجن الأمير سعود، إلى المطار حيث سُلم قبل ركوب الطائرة إلى مسؤولين سعوديين في رحلة العودة. وأُخذ الأمير لدى وصوله إلى أحد السجون السعودية لقضاء ما تبقى من عقوبة السجن المؤبد.
اتفاقية لتبادل السجناء
والأمير سعود أول مواطن سعودي يُشمل باتفاق تبادل السجناء الذي عملت الحكومة السعودية على التوصل اليه مع بريطانيا في غضون أشهر من إدانته بتهمة القتل. وتعاملت الحكومة البريطانية بحساسية شديدة مع القضية بسبب المصالح والعلاقات التي تربط بريطانيا بالمملكة.
وكان الأمير سعود (36 عامًا) أُدين عام 2010 بتهمة قتل خادمه بندر عبد العزيز في أحد فنادق لندن بعد أسابيع من الاعتداءات عليه.وأظهرت كاميرات أمنية الأمير سعود وهو يركل ويضرب خادمه المولود في الصومال عبد العزيز (32 عامًا) 37 مرة في مصعد فندق لاندمارك بمنطقة ماريلبورن وسط لندن. وقضى الخادم خنقًا وضربًا في مشهد ختامي لعلاقة عنيفة اعتدى الأمير سعود مرات كثيرة على خادمه خلالها.
وقررت المحكمة أن يقضي الأمير سعود 20 عامًا على الأقل في السجن قبل أن يجوز له طلب الإفراج المشروط عنه. وكان الأمير السعودي محبوسًا في سجن مدينة ويكفيلد ذي الحراسة الأمنية الشديدة شمالي انكلترا حتى نقله إلى أحد سجون لندن قبل إعادته إلى السعودية.
الأمير سيقضي عقوبته
وأعرب مسؤولون بريطانيون عن مخاوف من ألا يكون بمقدورهم أن يضمنوا قضاء الأمير ما تبقى من عقوبة السجن المؤبد لدى عودته. ولكن وزير العدل البريطاني كريس غرايلنغ تلقى تأكيدات من السلطات السعودية بأن الأمير سعود سيقضي عقوبته في السجن.

ونقلت صحيفة التايمز عن متحدث باسم وزارة العدل قوله إن لدى بريطانيا اتفاقية لتبادل السجناء مع السعودية تتيح لمواطني أي من البلدين قضاء محكوميته في بلده. وأن الأمير سعود عاد الآن إلى السعودية لقضاء ما تبقى من عقوبته، ونُقل كما يُنقل سائر السجناء لدى إعادتهم إلى بلدانهم. وأضاف المتحدث أن الأمير سعود أول سجين يُنقل بموجب الاتفاقية.
ويستطيع عشرة مواطنين سعوديين ما زالوا محبوسين في سجون بريطانية وستة بريطانيين محبوسين في سجون سعودية أن يتقدموا بطلب نقلهم لقضاء ما تبقى من محكومياتهم في بلدهم.




¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛





 Saudi prince jailed in Britain for murder flies home





 Saudi prince jailed for life in Britain for murdering his servant has been flown home to serve the rest of his sentence, the British government said Wednesday.
Prince Saud bin Abdulaziz bin Nasir, a grandson of Saudi Arabia's King Abdullah, was jailed in 2010 for killing Bandar Abdullah Abdulaziz in a London hotel after subjecting him to a "sadistic" campaign of violence and sexual abuse.
But Britain's Ministry of Justice confirmed that the 36-year-old royal flew back to Saudi Arabia on Monday after he was granted a transfer to a prison in his homeland.
Details of the transfer were announced last month.
"We have a prison transfer arrangement with Saudi Arabia which allows nationals of either country to serve their prison sentence in their home state," a ministry spokeswoman said.
"Prince Saud has now returned to Saudi Arabia to serve the rest of his sentence. He was transferred in the same way that all prisoners are returned home and is the first prisoner to transfer under this arrangement."
Saud's trial at England's Old Bailey central criminal court in London heard that he had ordered gay escorts and had frequently looked at websites for gay massage parlours and escort agencies.
The prince denied being gay and his lawyers argued that he could face the death penalty in Saudi Arabia over the allegations of homosexuality.
The jury heard that the prince beat and strangled Abdulaziz to death on 15 February, 2010, fuelled by champagne and cocktails, after the pair returned from a Valentine's Day night out.
A post-mortem found that Abdulaziz had suffered heavy blows to the head, injuries to the brain and ears, and severe neck injuries consistent with strangulation by hand.
Prosecutors said bite marks on his cheeks showed a clear "sexual element" to the killing.











ليست هناك تعليقات: