ﺃﺧﺘﺎﺭﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ «ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ» ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻄﻔﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺘﺮﺍﺳﺒﻮﺭﻍ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ.ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻻﻗﺖ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺗﻨﺘﺞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﻴﻦ 400 ﺃﻟﻒ ﺇﻟﻰ 600 ﺃﻟﻒ ﻛﻠﻤﺔ ﺿﻤﻦ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﺎ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻳﻠﺘﻘﻂ ﻣﺼﻮﺭﻭﻫﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟـ 1000 ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ.
الخميس، 11 يوليو 2013
الأربعاء، 3 يوليو 2013
الاثنين، 1 يوليو 2013
googleتحتفل بذكرى ميلاد الحسن بن الهيثم
ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ "ﻏﻮﻏﻞ" ﺷﻌﺎﺭًﺍ ﺧﺎﺻًﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﻭﺭ 1048ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ"ﺑﻄﻠﻴﻤﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ" ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻋﺮﺑﻲ، ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻮﺳﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ،
ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻋﺎﻡ 965 ﻣﻴﻼﺩﻱ، ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺗﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻃﺐ ﺍﻟﻜﺤﺎﻟﺔ "ﻃﺐ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ".
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻳﻘﺼﺪﻭﻧﻪ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻋﻠﻮﻡ، ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﺍﺧﺮﺓ ﺑﺼﻔﻮﺓ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺼﺮ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻲ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ: "ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺑﻤﺼﺮ ﻟﻌﻤﻠﺖ ﻓِﻲ ﻧﻴﻠﻬﺎ ﻋﻤﻼً ﻳﺤﺼﻞ ﺑِﻪِ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻓِﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﻧﻘﺺ.." ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﻃﻪ ﻭﺃﻣﺪﻩ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﻟﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺪﺩ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ (ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺳﻮﺍﻥ)، ﺃﺩﺭﻙ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻋﺼﺮﻩ، ﻓﺎﻋﺘﺬﺭ ﻟﻠﺤﺎﻛﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ!. ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺨﺬ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺳﻜﻨًﺎ، ﻭﻣﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﻧﺴﺦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻮﺭﺩًﺍ ﻟﺮﺯﻗﻪ، ﻫﺬﺍ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻤﻜﻨًﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻟﻐﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ
، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺰﻕ ﻣﻦ ﻧﺴﺦ ﻛﺘﺎﺑﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻛﺘﺐ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ،
ﻣﻨﻬﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻹﻗﻠﻴﺪﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ، ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﺴﻄﻲ ﻟﺒﻄﻠﻴﻤﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻚ
، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻨﺴﺨﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻴﺄﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺻﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺜﻤﻦ ﻣﻌﻠﻮﻡ،
ﻻ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ، ﻓﻴﺒﻴﻌﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺌﻮﻧﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻃﻮﻝ ﺳﻨﺘﻪ.
ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻳﻘﻮﻝ: "ﻭﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﻣُﺪَّﺕ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺑﺎﺫﻝ ﺟﻬﺪﻱ، ﻭﻣﺴﺘﻔﺮﻍ ﻗﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﻮﺧﻴًﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻣﻮﺭًﺍ ﺛﻼﺛﺔ: ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺇﻓﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﺆﺛﺮﻩ، ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻲ، ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺃﻧﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﺭﺗﻴﺎﺿًﺎ ﻟﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ ﻭﻳﺘﻘﻨﻪ ﻓﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻧﻲ ﺻّﻴﺮﺗﻪ ﺫﺧﻴﺮﺓ ﻭﻋﺪﺓ ﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﻭﺃﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﺮﻡ".
ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻠﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ، ﻭﺳﺎﻋﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺩﺍﻡ ﺃﺛﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 430 ﻫـ/1039ﻡ..
ﺭﺣﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻴﺜﻢ ﻋﻦ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ، ﻭﺗﺮﻙ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺗﻨﺒﺊ ﻋﻨﻪ، ﻭﺗﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ.