ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻵﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻏﺴﻄﺲ ﻋﺎﻡ 1990 ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻞ ﺫﻛﺮﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻭﺛﺮﻭﺍﺗﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻪ.ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻻﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺠﻬﻮﺩﻫﻢ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﺜﻼ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﻣﻢ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺍﻻﻭﻃﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻨﻴﻞ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺜﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﺣﻘﺎﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1990 ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻴﻐﺖ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻭﺗﻮﺯﻋﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺁﻟﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺖ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ 204 ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.ﻭﺃﻭﻟﻰ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﺫ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻛﺪﺕ ﺍﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻌﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻭﻝ ﺷﺮﻭﻁ ﻭﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ. ﻭﺗﺮﻛﺰﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺪﻋﻢ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻬﻢ ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺭﻓﺪﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺪﺳﺘﻮﺭ 1962 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ.ﻭﺗﻤﺤﻮﺭﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻱ ﻣﺴﺎﻭﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻭﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ. ﻭﺍﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.ﻭﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺱ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻌﻬﺎ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺣﺼﺮ ﺍﻱ ﻋﺪﺍﻭﺍﺕ ﺍﻭ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﻗﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ. ﻭﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﺟﻤﺎﻉ ﺍﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺩﻭﻟﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻭﻓﻮﺩ ﺷﻌﺒﻴﺔ (86 ﻭﻓﺪﺍ) ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﻬﺪ ﻣﻮﺍﺯ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﺘﺰﻭﺭ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻭﺷﻌﺒﻴﺎ.ﻭﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺳﻤﻮ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻻﺣﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺳﻤﻮ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻧﺠﺤﺖ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺣﻖ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻵﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸ ﺑﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﻃﺮﻗﺎ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻳﻔﺔ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق