لا اكرهك ... ولكني اكره افعالك
ولا أحبك ... بل احب افعالك
معجبه بأفعالك ،،، لكن ليس بك
ان استطعت ان تستخلص ما اقصده ،، مما سبق فهذا يعني انك تملك الأساس الصحيح للتعامل مع الآخرين ،
فهناك فرق كبير ومسافة شاسعة تفصل بين الفعل و الفاعل في كل امور حياتنا
فانا حينما اكرهك لا يعني أنني اكره الإنسان الذي يوجد داخلك
بل أنا اكره افعالك تجاهي او تجاه الغير والعكس صحيح فحينما أحبك فانا احب تلك الافعال واسعى الى ان أرى أدق تفاصيلها
ان التزامك بهذه القاعده في التعامل مع الناس سيولد في نفسك شعور الرائحة والطمأنينة
ستجد نفسك تعيد الكره في التعامل مع من أساء إليك بدلا من ان تقصيه من حياتك ،، او حتى تنفيه وعادة ما يكون التعامل الثاني اجمل بكثير من الأول لسبب بسيط هو انك لم تخسر هذا الشخص ولربما ما كان منه من فعل و قول أزعجك محظ صدفه لا أكثر ولا اقل .فكلنا " خطائون "
قد يبدو الموضوع سهلا ولكني افضل ان أطلق عليه السهل الممتنع لأنك اذا أردت ان تصل الى هذه الدرجة من الفصل بين الفعل والفاعل عليك ان تكبح جماح مشاعرك وان تفرض عليها السيطرة فتطوعها لصالحك لا ان تنصاع لها .فتقصيك عمن تحب
وبما ان الكثير من الأشخاص المحيطين بنا لا زالوا يخلطون " الفعل بالفاعل " .. هذا يعني انك ستذبل مجهود مضاعف ، متعب ، صحيح !
ولكنه افضل من شعور .البقاء وحيدا فكلا منا خطاء ولكن خيرنا من عفى وأصفح . وأحسن انتقاء افعالك مع الجميع حتى في العالم الإلكتروني فخلف الحروف التي تقرئها قلوب ومشاعر قد لا تحتمل سوء افعالك " أقوالك " تجاهها ..📍
بادر بما تحب لنفسك لأنك ملاقيه 😊
هناك 3 تعليقات:
جدا رائع وفلسفه لن يفهمها الا اصحاب العقول الراقيه ..
اعجبني جدا المقال
بُوركت اناملك
جميل جداً.. سلمت يناملك ^__^
شكرا لكم
اسعدني تواجدكم °•☆
إرسال تعليق