ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﻌــﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒـﺎﺡ ﺗﻘﻴــﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ «ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺩ. ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ» ﺑﻤﺸـﺎﺭﻛـﺔ 90 ﻃﻔﻼً ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ 29 ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.
ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻟﺒﺬﺭﺓ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ، ﻭﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ.
. ﻭﺳﻂ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻏﺮﻗﻬﻢ ﺑﺄﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻳﻨﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺐ ﺑﺮﺳﻮﻡ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﺗﻔﺼﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻭﺗﺬﻫﺐ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﻫﻤﻲ.. ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻲ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻠﻖ ﻟﻤﻨﺎﺧﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺒﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻫﻲ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﻨﻬﺞ ﺃﻟﺰﻣﺖ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎﺗﻢ ﻋﺒﺮ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻠﻲ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻋﻤﺪﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺩﺍﺭ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻣﻨﺬ ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﺘﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻻﺩﺑﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻣﺤﻜﻤﺔ.ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﻬﺪﻧﺎ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺣﻴﺚ ﺷﺎﺭﻙ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺭﺳﻮﻣﺎﺗﻪ ﻭﺃﻇﻬﺮ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻸﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻭ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ، ﻭﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺭﺳﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻴﺲ ﺗﻤﺜﻴﻼً ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻭﺍﻟﺪﻣﺞ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﻧﻈﻢ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻠﻌﺐ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺩﻭﺭﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺃﻭ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻥ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺣﺪﺍﺋﻖ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻭﺃﺑﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻓﻘﺪ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺰﺍﺕ ﺷﻜﻠﻴﺔ، ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﺴﻬﻞ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻹﻃﺎﻟﺔ ﻭﺍﻹﺿﺎﻓﺔ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ. ﻛﻤﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﺭﻙ ﻳﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً، ﻭﻳﻬﻤﻞ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً.
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻧﻨﺘﻬﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻧﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻟﻠﺸﻴﺨﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﻹﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﻗﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ. ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻬﺪﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﻭﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق