ﺃﺗﻔﻖ 3 ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺧﻄﺮ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺗﺘﻢ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺳﻮﻕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ، ﺧﻄﺔ ﻣُﺤﻜﻤﺔ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻨﻚ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻣﺼﺮﻱ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ "ﻫﻴﺮﻣﺲ" ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ "ﻛﻴﻮ ﺍﻧﻔﺴﺖ" ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻻﻥ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ، ﻟﻴﺴﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻋﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ، ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻨﻚ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ، ﺗﺄﺳﺲ ﻋﺎﻡ 1984 ﻭﺗﺘﺨﺼّﺺ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻻﻛﺘﺘﺎﺏ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ، ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﻛﻼً ﻣﻦ ﺑﻮﺭﺻﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻨﺪﻥ ﻟﻸﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺟﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻝ ﺑﻨﻚ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ 65% ﻣﻦ ﺃﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2010 ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻊ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ.
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻋﻤﺎﻥ، ﻭﻗﻄﺮ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1000 ﻣﻮﻇﻒ ﻣﻦ 25 ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺗﻤﺘﺪ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺣﺘﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
ﻭﺗﻀﻢ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ، ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﻛﺒﺮﻯ، ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ.
ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ ،ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺀ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﺧﻄﻮﺭﺓ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ، ﻻﻥ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺗﺪﻳﺮ ﻭﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻓﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ
. ﻭﺳﺎﻋﺪ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﻓﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ .
ﻭﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ، ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ، ﻓﺎﻥ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺼﺺ ﺍﻻﺳﻬﻢ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺪﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ ﺭﺅﻳﺔ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ
. ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺭﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺨﻮﻓﺎﺕ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ – ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﺔ ﻟـ ﻫﻴﺮﻣﺲ – ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺷﺮﺍﺀ ﻗﻄﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ، ﻭﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺻﺎﺭ ﺑﻴﻊ ﻫﻴﺮﻣﺲ "ﻫﻢ ﺛﻘﻴﻞ" ﻳﻘﻠﻖ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺩﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻥ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ
. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻓﺎﻥ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺳﻴﺎﺩﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺩﺭﺳﺖ ﻣﻠﻒ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺟﻴﺪﺍ ، ﺑﻞ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻴﻮ ﺍﻧﻔﺴﺖ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﻌﺮﺽ ﺭﺳﻤﻲ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ . ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻔﺼﻞ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ، ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .
ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ، ﻭﻣﺪﻯ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻼﻋﺐ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻄﺮ ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻗﻄﺮ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﺼﺮﻱ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ، ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻧﺠﻴﺐ ﺳﺎﻭﻳﺮﺱ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ، ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺑﻨﻚ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ – ﺳﺎﻥ ﺑﺎﻭﻟﻮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻰ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ، ﺑﺴﻌﺮ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺽ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻴﻮ ﺍﻧﻔﺴﺖ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺭﻓﺾ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺠﻬﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻛﻴﻮ ﺍﻧﻔﺴﺖ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ، ﻭ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻋﻄﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻭﺍﻣﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﻊ ، ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ "ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ" ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺳﺎﻭﻳﺮﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ .
ﺇﻻ ﺍﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ، ﺳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﻧﻔﻖ ﻣﻈﻠﻢ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻻﻏﻴﻪ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻗﺪ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ 26 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2012 ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻳﻀﻢ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ 2/ﻳﻮﻧﻴﻪ/2012 ,ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﺴﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﺪﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ,ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻓﻰ ﺷﺄﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺃﻧﻪ ﺇﻓﺼﺎﺡ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ. ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﻋﺖ ﻟﻌﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2012 ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﻓﺼﺎﺣﺎﺕ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻈﻬﺎ .
. ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ، ﺑﻨﺴﺒﺔ 86.9%ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻴﻮ ﺇﻧﻔﺴﺖ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ. ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﻀﻮﺭ 54.8% ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻰ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﺑﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﻨﻚ HSBC Middle East.ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﻴﻮ ﺇﻧﻔﺴﺖ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺇﻯ ﺇﻑ ﺟﻰ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻗﻄﺮ EFG Hermes Qatar، ﻋﻠﻤًﺎ ﺑﺄﻥ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺳﺘﻨﻘﺴﻢ ﺑﻮﺍﻗﻊ 60% ﻟﻜﻴﻮ ﺇﻧﻔﺴﺖ ﻭ40% ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ، ﻣﻘﺎﺑﻞ 250 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ .
ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻮﻥ ﺃﻳﻀًﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﻋﻼﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ “EFG Hermes” ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻗﻄﺮ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﺑﺎﻧﻘﻀﺎﺀ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻗﻄﺮ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ. ﻭﻭﺍﻓﻖ ﻣﺴﺎﻫﻤﻮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻟﺤﺼﺔ 40% ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻴﻮ ﺇﻧﻔﺴﺖ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ .
ﻭﺗﻤﺘﻠﻚ ﻛﻴﻮ ﺇﻧﻔﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﻗﻄﺮ ﺑﺤﺪ ﺃﺩﻧﻰ 165 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ,ﺃﻭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﺣﺪٍ ﺃﻗﺼﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ.ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟـ ﻫﻴﺮﻣﺲ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﻓﻰ 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2012 ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻰ 15 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2012 ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻭ ﺍﻻﻟﻐﺎﺀ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق