ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ - 22 - 4 (ﻛﻮﻧﺎ) -- ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺣﺪﺓ ﺟﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ ﺗﻮﺻﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ "ﻫﻲ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺷﻔﻂ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻭﻧﺤﺖ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻣﻌﺎ".ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ (ﻛﻮﻧﺎ) ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻥ ﺟﺮﺍﺣﺎﺕ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺷﻔﻂ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻓﻘﻂ ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﺒﻄﻦ "ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺨﺼﺮ" ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻨﺤﺖ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻀﻔﻲ ﺭﺷﺎﻗﺔ ﻭﺟﻤﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ.ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻨﺤﺖ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﺩﻭﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ 70 ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺗﻘﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ.ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺮﻯ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺑﻄﻮﻝ 30 ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺠﺮﻯ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺮﺓ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻻﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﺠﺮﺡ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺗﺤﺖ ﺗﺨﺪﻳﺮ ﻛﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﻭ30 ﺩﻗﻴﻘﺔ.ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ ﺍﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺪ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﻀﻄﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻤﻦ ﺍﺳﺘﻨﻔﺬﻭﺍ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﻢ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻧﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻦ "ﺍﻟﻜﺮﺵ" ﺃﻭ ﺗﺮﻫﻞ ﻋﻀﻼﺕ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﺔ ﻭﺭﻳﺎﺿﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ.
ﻭﻋﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺘﻢ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻝ30 ﻛﻴﻠﻮﺟﺮﺍﻣﺎ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻴﻔﻀﻞ ﺍﺟﺮﺍﺅﻫﺎ ﻟﻤﻦ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ ﻭﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ "ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻻﻧﺠﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺓ ﻟﻤﻦ ﺃﺟﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ".ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻟﻴﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ "ﻓﺎﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺤﺘﻪ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ" ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻜﺎﻥ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻻﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ.ﻭﻧﺒﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﻻﻡ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﻒ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ "ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﺆﺧﺬ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ" ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ "ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﺸﺪﺍ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺍﺩ ﺫﻟﻚ".ﻭﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻤﺴﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺟﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻓﺎﺩ ﺑﺄﻥ "ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﺮﻯ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻋﺮﺑﻮﺍ ﻋﻦ ﺭﺿﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻬﻢ ﺃﻳﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺗﺬﻛﺮ ﺳﻮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺠﺮﺡ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑـ10 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺟﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺃﻏﻠﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﻢ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺪﻉ ﺫﻟﻚ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ".ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﻄﺤﻴﺔ "ﺗﺠﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻳﺨﺘﻔﻲ ﺃﻱ ﺃﺛﺮ ﻟﻠﺠﺮﺡ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪ" ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﻛﺮﻳﻤﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺴﺮﻋﺔ "ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻳﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻻﺛﺮ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ".ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﻨﺰﻱ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻃﺐ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺑﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻮﺭﺩ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺩﺑﻠﻮﻡ ﻋﺎﻝ ﺑﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق