ﺣﺬَّﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺎ ﻳﺒﺚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ «SMS» ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ
.ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻻﻧﺎﺑﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻋﺪﺍﺩ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺳﻴﺘﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﻄﻴﺮﻱ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺠﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺛﺒﺘﺖ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺳﺘﺤﻴﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻤﻊ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪﻫﺎ
.ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻋﻠﻰ 700 ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ، ﻭﺑﺤﺴﺎﺏ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻳﺘﻀﺢ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺠﻤﻊ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ.
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺮﺍﺕ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ، ﻭﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ
.ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺄﺭﻗﺎﻡ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻟﺠﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ، ﺑﺎﻟﺨﺼﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺻﺪﺓ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ،
ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ، ﻭﺗﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻬﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ، ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺭﺳﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ.
________________
ان تصل متأخر خير من عدم الوصول ! !!
.(ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻻَ ﺗَﺠْﻌَﻠْﻨَﺎ ﻣَﻊَ ﺍﻟْﻘَﻮْﻡِ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ) [ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ/47]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق