الأحد، 19 مايو 2013

قصه الدكتور المصري العالم علي محمد زكي مكتشف فيروس الكورونا بالمملكه


تحديث :

بيان وزير الصحه السعوديه حول فيروس الكورونا




ﺃﻳﻤﻦ ﺣﺴﻦ- ﺳﺒﻖ: ﻳﻜﺸﻒ ﻛﺎﺗﺐ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻥ ﺳﻠﻮﻙ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺮﻭﺏ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻛﻲ، ﻣﻜﺘﺸﻒ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻋﺎﻡ 2012 ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺑﻴﺸﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﺿﻄﻬﺪﺕ ﺯﻛﻲ ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎﺹ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻭﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺁﺧﺮ، ﻳﺒﺪﻱ ﻛﺎﺗﺐ ﺩﻫﺸﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﺃﻥ ﻧﺆﺟﻞ ﺍﻟﻜﻲ ﻭﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﻻ‌ﺣﻖ (ﻣﺴﺎﺀ ﻣﺜﻼ‌ً)، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ. ﻛﺎﺗﺐ: ﺳﻠﻮﻙ "ﺍﻟﺼﺤﺔ" ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺮﻭﺏ ﻣﻜﺘﺸﻒ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﺍﻟﻮﺍﻳﻞ ﺃﻥ ﺳﻠﻮﻙ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺮﻭﺏ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻛﻲ، ﻣﻜﺘﺸﻒ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻋﺎﻡ 2012 ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺑﻴﺸﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﺿﻄﻬﺪﺕ ﺯﻛﻲ ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎﺹ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ "ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺮﺏ ﻣﻜﺘﺸﻒ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ؟" ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻟﺸﺮﻕ" ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ: "ﺑﺪﻻ‌ً ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﻃﺐ ﻳﻀﻤﻪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﻌﻮﺩﻱ، ﺿﺎﻳﻘﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻛﻲ، ﻣﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ..

ﺳﺄﺑﺪﺃ ﺑﺴﺮﺩ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻭ(ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ) ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺗﻪ"، ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻗﺎﺋﻼ‌ " ﺍﺳﺘﻘﻄﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﺪﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺯﻛﻲ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺳﻨﺔ 1993 ﻟﻴﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ"، ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ: "ﻓﻲ 2005-2006، ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺯﻛﻲ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﺎﺣﺚ ﻓﺮﻧﺴﻲ، ﺃﻥ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺗﻌﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﻣﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨﻚ، ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﺳﻢ (ﺍﻟﺨﻤﺮﺓ) ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ﺃﻭﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻪ.. ﻛﺎﻥ ﺍﻻ‌ﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﻬﻤﺎً ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ، ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼ‌ﺝ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻢ ﻷ‌ﻥ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺮﺽ. ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﻛﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﺪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺇﻣﺎ ﻻ‌ﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻪ ﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﺤﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻛﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻼ‌ﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ. ﻓﻘﺪ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻘﻴﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﻌﺰﻣﻪ ﺇﻏﻼ‌ﻕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﺑﺤﺠﺔ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ، ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺗﻬﻴﺄ ﻟﻼ‌ﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ.

ﻟﻜﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺑﻴﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺃﻧﻪ ﺭﻫﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ. ﻗﻀﻰ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺟﺪﺓ ﺑﻼ‌ ﻋﻤﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﺒﻼ‌ﺩﻩ، ﻳﻘﻮﻝ (ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﻛﻲ) ﻹ‌ﺫﺍﻋﺔ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ: ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻻ‌ ﻋﻤﻞ ﻭﻻ‌ ﺩﺧﻞ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺃﺳﺮﺗﻲ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ، ﻫﻜﺬﺍ ﻋﺸﺖ ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺼﻒ ﻋﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻨﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺪ ﻗﺮﺭ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻤﻞ.. ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺫﻥ ﻭﺃﺗﻴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ"، ﺛﻢ ﻳﻮﺭﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻓﻴﺮﻭﺱ " ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ" ﻭﻳﻘﻮﻝ " ﻓﻲ ﺻﻴﻒ 2012، ﺃﺩﺧﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﺳﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺸﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻘﻴﻪ.. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎ ﺣﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ.

ﺃﺟﺮﻯ ﺯﻛﻲ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻟﻌﺎﺏ ﻟﻔﺤﺺ ﻓﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺃﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ..

ﺃﺭﺳﻞ ﻋﻴﻨﺔ ﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻓﻌﻤﻠﺖ ﻓﺤﺼﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺍﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﻭﺣﻴﻦ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ"، ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ "ﺑﺤﻜﻢ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺷﻚ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﻛﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻨﻮﻉ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ.. ﺷﻚ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺟﻴﺔ (ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ)، ﻓﺄﺟﺮﻯ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻟﺘﺄﺗﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺃﺭﺳﻞ ﻋﻴﻨﺔ ﻟﻠﻔﺤﺺ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻫﻮﻟﻨﺪﻱ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ، ﻓﺄﻛﺪﻭﺍ ﺻﺤﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻓﺄﻋﻠﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻷ‌ﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﺑﺮﻭﻣﻴﺪ ProMED "، ﻭﻳﺮﺻﺪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺳﻠﻮﻙ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ " ﻛﻴﻒ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ؟ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻹ‌ﻋﻼ‌ﻧﻪ ﻧﺘﺎﺝ ﻓﺤﻮﺻﺎﺗﻪ، ﺯﺍﺭ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻓﺘﺤﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً.. ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ؟! ﻏﺎﺩﺭ ﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺗﺠﺮﺑﺔ 2007. ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ، ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻘﻴﻪ ﺑﺎﻻ‌ﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻮﻁ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ!"، ﻭﻳﻌﻠﻖ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﻘﻮﻟﻪ " ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻭﺭﺵ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﻧﺪﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻭﻫﺬﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﺤﻤﻮﺩﺓ ﺑﻼ‌ ﺷﻚ. ﻟﻜﻦ، ﺍﻟﺘﺤﺴﺲ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ، ﻣﺜﻞ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ، ﻻ‌ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻀﻄﻬﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻒ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﻄﺐ"، ﻭﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻗﺎﺋﻼ‌ " ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻧﺒﺘﺎً ﻏﺮﻳﺒﺎً، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻤﻂ ﻣﺤﺒﻂ ﻟﻺ‌ﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﻧﻤﻂ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﺑـ: ﻟﺤﺪ ﻳﺪﺭﻱ".  "ﺍﻷ‌ﺣﻴﺪﺏ": ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻳﻌﻮﺿﻮﻥ ﺗﻘﺼﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ! ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺪﺏ ﺩﻫﺸﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﺃﻥ ﻧﺆﺟﻞ ﺍﻟﻜﻲ ﻭﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﻻ‌ﺣﻖ (ﻣﺴﺎﺀ ﻣﺜﻼ‌ً)، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭﻗﺎﺗﺎً ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ "ﺃﺟﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﻲ ﻭﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭ (ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ) ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺪﺭﻱ!" ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ "ﻋﻜﺎﻅ" ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ "ﻣﺎ ﻋﺴﺎﻧﺎ ﻧﻌﻤﻞ؟! ﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ (ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ) ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﻟﻨﺎ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﺗﻘﺼﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ!!، ﻭﺑﺪﻻ‌ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺠﺪ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ، ﺃﻭ ﻳﺠﻠﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺑﺘﺴﺎﻫﻞ ﻭﺍﺳﺘﺮﺧﺎﺀ، ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎ (ﻧﺤﻦ) ﺃﻥ ﻧﻄﻮﻉ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻭﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﺗﻘﺼﻴﺮﻫﻢ!!"، ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻗﺎﺋﻼ‌ " ﻫﺬﺍ ــ ﻣﺜﻼ‌ ــ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﻭﺑﻌﺪ ﺷﺪ ﻭﺟﺬﺏ ﺣﻮﻝ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﻨﻔﻲ ﺍﻻ‌ﻧﻘﻄﺎﻉ، ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﻧﻪ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻋﻮﺩ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻ‌ﻧﻘﻄﺎﻉ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻘﻖ، ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻋﺒﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ) ﺃﻥ ﻧﺆﺟﻞ ﺍﻟﻜﻲ ﻭﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﻻ‌ﺣﻖ (ﻣﺴﺎﺀ ﻣﺜﻼ‌)، ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ"، ﻭﻳﻌﻠﻖ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻗﺎﺋﻼ‌ " ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺃﺳﺘﺤﻠﻔﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻚ (ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ) ﻣﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ (ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺮﺅ ﻟﻼ‌ﻗﺘﺮﺍﺡ ﻋﻠﻴﻬﻢ) ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻗﺖ ﻛﻲ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺑﺲ ﺃﻭ ﻏﺴﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﻣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺤﻤﻮﻥ ﻭﻣﺘﻰ ﻳﺤﻠﻘﻮﻥ ﻭ(ﻳﺰﺑﻄﻮﻥ ﺳﻜﺴﻮﻛﺎﺗﻬﻢ)؟!"، ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ: "ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺍﻵ‌ﺧﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﺍﺑﺔ (ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ) ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ، ﻓﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺗﺮﻳﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺆﺟﻞ ﺍﻟﻜﻲ ﻭﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﺴﺎﺀ، ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺮﻳﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺪﺩ ﻭﻗﺖ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ 8 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻭﺗﺼﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﺑﺎﻛﺮﺍ!!، ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻮﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ.. ﻧﺆﺟﻞ ﺍﻟﻜﻲ ﻭﺍﻟﻐﺴﻴﻞ، ﺃﻡ ﻧﺆﺟﻞ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ؟!!". ​​

_______

ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﺮﻭﺱ "ﺳﺎﺭﺱ"، ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﻦ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺭﺱ، ﻋﺪﺍ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺍﻷ‌ﻣﻌﺎﺀ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻴﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎً ﺣﺎﺩﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ، ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ، ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻛﺄﻋﺮﺍﺽ ﺍﻹ‌ﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ، ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﻻ‌ﺣﺘﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻖ، ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﻝ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻭﺿﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ، ﻭﺻﺪﺍﻉ ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻒ ﻟﺤﻮﻳﺼﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺗﻮﺭﻡ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﺮﺋﺔ، ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞٍ ﻛﻠﻮﻱ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻷ‌ﻛﺴﺠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺴﺒﺒﺎً ﻗﺼﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻻ‌ﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ.ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﺸﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻹ‌ﻧﺘﺮﻧﺖ ، ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵ‌ﻥ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻄﺎﺱ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﻭﺍﻷ‌ﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ . 

ليست هناك تعليقات: