السبت، 30 مارس 2013

أخبرينا كم عمرك لننصحك بعملية التجميل التي تناسبك


أخبرينا كم عمرك لننصحك بعملية التجميل التي تناسبك


رصدت دراسة طبية أجراها عددٌ من العلماء الأتراك التغيرات التي تعتري نظرة المرأة تجاه التحولات الكبيرة والنوعية في مظهر الوجه والمترافقة مع التقدم في العمر. وألمحت الدراسة إلى أن العمر هو عامل الحسم في بلورة موقف المرأة من نوعية العمليات التجميلية التي تتطلع إليها.

وقال القائمون على الدراسة أن الرغبة في التغيير هو الهاجس الأكبر للمرأة في سن العشرين لا سيما الأنف والبشرة، في حين يعتبر الجلد المحيط بمنطقة العين الشغل الشاغل لها عندما تكمل عقدها الثالث وتدخل الرابع، بينما يصبح القلق السمة الأبرز والأهم في تفكير المرأة الخمسينية مع الترهل الحاصل للبشرة في منطقة الفك وظهور التجاعيد بصورة متواترة.

وفي سياق تعليقه على الدراسة، قال الدكتور سنجاي برشار، مؤسس كوكونا: "تحمل جميع النساء على اختلاف أعمارهن في أذهانهن تصورات خاصة حول معايير الجمال والجاذبية الواجب توافرها في ملامح الوجه، إذ تغلب الحساسية على تعاطيهن في مسألة نضارة البشرة وملامح الوجه مع التقدم في العمر ويتبلور لديهن رؤى معينة حول كيفية التعامل مع البشرة بما يناسب كل مرحلة عمرية على حدة".

وأضاف: "ونحن كخبراء في مجال التجميل نستطيع تحديد المتطلبات الجمالية المختلفة للنساء حتى دون أن يطلبن ذلك صراحةً وذلك عبر الاعتماد على المرحلة العمرية للمرأة وقدرتنا على فهم ما يدور في أذهانهن وتحديد المواطن التي يرغبن في تغييرها أو تعديلها".

وشملت الدراسة شريحة عريضة من النساء اللواتي يترددن على عيادات التجميل للحصول على الاستشارات. وتركزت الأسئلة على الملامح الرئيسية للوجه التي ينصب عليها اهتمام المرأة عندما تقف أمام المرآة أو تلك التي تسترعي انتباهها عندما مشاهدة امرأة أخرى. وتضمنت الأسئلة أيضاً أكثر ملامح الوجه التي ترغب المرأة بتغييرها إذا ما أتيحت الفرصة لها لفعل ذلك.

وأظهرت النتائج أن المتطلبات الجمالية تختلف باختلاف العمر ولكن يمكن تصنيف النساء ضمن مجموعتين رئيسيتين هما النساء التي تتراوح أعمارهن بين 20 – 30 عاماً والمجموعة الأخرى التي تضم النساء من أعمار 40 – 50 عاماً.

واختتم الدكتور برشار: "من وجهة نظري أعتقد أن جراح التجميل الماهر ينبغي أن يكون قادراً على تحديد ما تريده المرأة مسبقاً حتى قبل أن تذكر أي شيء وذلك من خلال قراءة معالم وجهها ومتطلباته الجمالية. وأنا شخصياً أؤمن أن هذه الجزئية هي ما يميز جراح تجميل عن آخر إلى جانب قدرته على إسداء النصيحة الصحيحة".



ليست هناك تعليقات: