الأحد، 24 مارس 2013

فاطمة عبدالرحيم تنجو من الموت بأعجوبة..

 
فاطمة عبدالرحيم تنجو من الموت بأعجوبة ومحمد القفاص فاطمة انفعلت وتأرجحت والحبل لف عليها
النجمة فاطمة عبدالرحيم اثناء تصوير مشهد الإعدام




آثار حبل المشنقة على رقبة فاطمة عبدالرحيم
آثار حبل المشنقة على رقبة فاطمة عبدالرحيم



أثناء تصوير آخر مشاهد النجمة فاطمة عبدالرحيم في مسلسل «أي دمعة حزن لا» وهو مشهد إعدامها، كادت أن تُعدم فعلا، حيث انها زلقت والحبل مربوط على عنقها، وفي ثوان نجت من الموت بفضل الله ثم بفضل العاملين في المسلسل الذين تركوا كل شيء لإنقاذ حياة فاطمة من الموت.

«الأنباء» هاتفت فاطمة عبدالرحيم وسألتها عن هذا المشهد، حيث قالت بنبرة حزن: «شفت الموت بعيوني وهلوست وبچيت وأغمي عليَّ، وكنت في هاللحظة أفكر في عيالي وأمي وما تتخيل شنو كانت اللحظة لأني قاعدة أحس بنبض العرق في رقبتي، وما كنت أسمع الصراخ اللي حوالي».
شلون صار هالشي؟
٭ المفروض كنا نصور مشهد الإعدام وكان الحبل ملفوفا على رقبتي لأن المخرج حب ياخذ الشكل فقط، وأنا كنت واقفة على طاولة ومع بداية الأكشن انفعلت وهزيت جسمي وزلقت وبعدها شفت الموت، وما أنسى خالد أمين ومدير الموقع والشباب اللي أنقذوني من هالشي، لأنه شي صعب بصراحة، وأذكر أني كنت فاتحة عيوني ومادري شنو صار ثم أغمي عليَّ وبعدها قمت وحسيت بأن في ثلچ على رقبتي.
شنو فكرتي فيه بلحظتها؟
٭ بصراحة فكرت بعيالي وأمي وقلت إن مت شلون راح يعيشون، خصوصا اني ما أشتغل ورزقتي عالفن فقط، لكن الحمد لله رب العالمين كل شي عدى على خير.

مسلسلات خليجية
أما مخرج مشهد الإعدام والعمل ككل محمد القفاص فقال: أولا الحمد لله على سلامة فاطمة عبدالرحيم، وثانيا ان المصيبة عندنا بالمسلسلات الخليجية ما في فريق احترافي لمشاهد الأكشن، وأنا كمخرج ما عندي فريق متخصص لنوعية هذه المشاهد التي تستخدم في السينما العالمية، احنا اجتهدنا وصورنا مشهد الإعدام وكنت أنا شخصيا حاط حوالين فاطمة 4 أشخاص يكونون منقذين لأي خطأ يحصل حتى لو 10%، وفي هالمشهد كنا لافين الحبل حول رقبتها وراح نصورها وهي واقفة، لكن فاطمة انفعلت وتأرجحت وخلال 5 ثوان صار اللي صار، لكن الحمد لله مر كل شي بسلام. 

ليست هناك تعليقات: