في سابقة قضائية وحكم نادر أيدت محكمة الإستئناف الدائرة المدنية بالكويت حكماً بإلزام مواطنة كويتية بتعويض طليقها ووالد أبنائها مبلغ 20 ألف دينار بعد الإساءة له وتشويه سمعته وإلحاق أضرار أدبية ونفسية وأدبية له بعد إكتشاف خيانتها له.
وتتلخص الدعوى المرفوعة من أحد المواطنين أن المدعى ساورته الشكوك في تصرفات زوجته رغم أنه لم يقصر في توفير حياه رغدة لها ولأبنائها ملبيا كافة متطلباتها, وعندما تحولت الشكوك إلى واقع وإكتشف خيانتها له قام برفع دعوتين قضائيتين الأولى إسقاط حضانتها لأبنائها بعد قيامه بطلاقها والثانية تعويضاً مدنياً بمبلغ 50 ألف دينار .
وقدم محامي الزوج حافظة أوراق ومستندات تفيد خيانة الزوجة بالإضافة لشهود الإثبات. فيما أكد المدعي أن الهم النفسي والبدني وخيبة الأمل فيمن ظن يوماً أنها أما وزوجة ورفيق الدرب لا يعوضه أي تعويض مادي , فبالرغم من كبر مبلغ التعويض إلا أن الضرر المعنوي أكثر إيلاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق