ﻗﺘﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 40 ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺿﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮﺍﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳﻴﺴﺘﺎﻥ ﻭﺑﻠﻮﺗﺸﺴﺘﺎﻥ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻳﻮﻡ 16 ﺃﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎﻥ.
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺑﻠﻐﺖ 7.8 ﺩﺭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺭﻳﺨﺘﺮ.
ﻛﻤﺎ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ 5 ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺑﻠﻮﺷﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ
.ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻗﺪ ﺍﺷﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺔ 4 ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﺍﺗﺸﻲ ﻭﺃﺿﺮﺍﺭ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ الهزه
ﺳﻜﺎﻥ ﺇﺳﻼﻡ ﺁﺑﺎﺩ ﻭﻛﺮﺍﺗﺸﻲ ﻭﺑﻴﺸﺎﻭﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺷﻌﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻬﺰﺍﺕ ﻭﺃﻥ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺑﻠﻐﺖ 5.4 ﺩﺭﺟﺔ ﺑﻤﻘﻴﺎﺱ ﺭﻳﺨﺘﺮ
.ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ "ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ" ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻫﻠﻌﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ
. ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ "ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ" ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 850 ﺷﺨﺼﺎ، ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ.
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﺃﻥ ﻫﺰﺍﺕ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ.ﻭﺷﻌﺮ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ ﺑﺎﻻﺭﺗﺪﺍﺩﺍﺕ،
ﻛﻤﺎ ﺃﺧﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ.
ﻓﻲ ﺩﺑﻲ ﺃﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺷﻌﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻬﺰﺓ، ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﻳﺒﺘﻌﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻫﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﺳﺎﺩﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ، ﺇﺫ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﻬﺰﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ
. ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻮﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
.ﻭﻟﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﺃﻱ ﻧﺪﺍﺀ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ
، ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق