الأحد، 14 أبريل 2013

لحظة إنهيار مسجد بناه عمر بن الخطاب وهدمه الأسد....رساله جديده ترسلها سورية الى العالم الاسلامي كافه ولكن لا حياة لمن تنادي !








ظهر تسجيل مصور نشر على موقع للتواصل الإجتماعي على الإنترنت، ما يقول إنه تدمير مئذنة المسجد العمري في درعا التي يعتبرها كثير من النشطاء السوريين مهد الثورة.
ويقال إن تدمير المئذنة هو نتيجة لهجوم للقوات الحكومية، أمس السبت. ويمكن سماع دوي إطلاق نار ومشاهدة إنفجارات في تسجيل يقال إنه صُور، الجمعة، لكن تسجيلاً صُور السبت يظهر نفس المئذنة على ما يبدو وهي تنهار، بينما سُمع الناس في الشوارع يصرخون.
ويظهر تسجيل مصور آخر المئذنة المدمرة والركام حولها، بينما يُسمع صوت في التسجيل ينحي باللائمة في الهجوم على القوات الموالية لحكومة الرئيس بشار الأسد. وخاض مقاتلو المعارضة قتالاً حتى أواخر مارس/آذار لإستعادة المسجد الذي أصبح مركزاً للإحتجاجات في درعا مهد الإنتفاضة على الأسد التي بدأت قبل عامين. وتجمع المحتجون للمرة الأولى في المسجد يوم 18 مارس/آذار2011، وبدأوا مظاهرات ضخمة مناهضة للأسد.
وتحمل معركة المسجد رمزية خاصة للمعارضة السورية، حيث تأتي قرب حلول الذكرى السنوية الثانية لاجتياح قوات الأمن للموقع في هجوم دموي على المتظاهرين. وفي الفترة من 23 إلى 25 مارس/آذار، شن النظام السوري هجوماً دموياً على المسجد العمري خلّف ما لا يقل عن 31 شخصاً. وكان المسجد يُستخدم كمقر للإجتماعات ومستشفى مؤقت عندما بدأت قوات الأسد شن حملة على المحتجين بالهراوات في البداية، وبالذخيرة الحية بعد ذلك.



لحظة إنهيار مسجد بناه عمر بن الخطاب وهدمه الأسد










وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)



ليست هناك تعليقات: