ﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮﺭﺝ ﺩﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮﺵ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺧﻼﻝ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺋﺒﺔ
.ﻭﺃﻛﺪ ﺑﻮﺵ ﻓﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺩﺍﻻﺱ ﻣﻮﺭﻧﻴﻨﺞ ﻧﻴﻮﺯ" ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﻟﻊ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﻟﻜﻦ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺳﻴﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻬﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺳﻴﻔﺘﺘﺤﻪ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﻮﺵ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ ﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﻯ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﺇﻋﺼﺎﺭ ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ: "ﺭﺋﺎﺳﺘﻰ ﺣﺪﺩﺗﻬﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺭﻏﺐ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ".ﻭﺩﺍﻓﻊ ﺑﻮﺵ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻣﺬﻛﺮﺍ ﺑﺄﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺧﻼﻝ ﺭﻛﻮﺩ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺘﺪﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﻤﺖ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻪ ﺑﺎﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ. ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﺤﺮﺑﻰ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻗﺎﺋﻼ "ﺃﺛﻖ ﺑﺄﻥ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻴﻤﺔ".ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﻟﻠﻨﺰﺍﻉ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﻮﺵ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺸﺪﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ. ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ، ﺃﻥ ﺑﻮﺵ ﻳﺮﻯ ﺑﺄﻥ ﻏﺰﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻛﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺧﻼﻝ ﺭﺋﺎﺳﺘﻪ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﺑﻮﺵ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻮﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻩ ﻓﻰ ﺃﻳﺔ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﺤﺪﺙ.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺑﻮﺵ ﻗﻮﻟﻪ: "ﻻ ﻳﻮﺩ ﺃﻯ ﺷﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ"، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺻﺪ ﻻﻧﺘﻘﺎﺩﻩ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق