الثلاثاء، 16 أبريل 2013

«واشنطن بوست»: المسلمون لمرتكب تفجيرات بوسطن «نرجو ألا تكون مسلمًا»


قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء، إن العالم الإسلامي والمسلمين سيقدمون تعاطفًا حقيقيًا، مع الشعب الأمريكي، ضد مرتكب تفجيرات «بوسطن» والتي أسفرت عن مقتل 2 وإصابة أكثر من 28 آخرين، بغض النظر عن المسؤولين عن التفجيرات، وسيبرزون أن «المسلمين يحتقرون الإرهاب بقدر أي شخص آخر»، لأنهم أصبحوا على وعي تام من رد الفعل الأمريكي وربط المواطنين الأمريكيين التفجيرات بالمتطرفين الإسلاميين.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الناس في العالم الإسلامي أصبحوا على وعي تام من رد الفعل الأمريكي، الأمر الذي أجبر بعض المسلمين على توضيح أنهم يستنكرون العنف، ويعتبرونه ضد تعاليم الإسلام، في كثير من الأحيان، حتى قبل تحديد مرتكبي الهجمات».
وتابعت: «لا يعرف إلا القليل حتى الآن من وراء تفجيرات ماراثون بوسطن، إلا أن أي استنتاج، بما في ذلك (الإرهاب)، سيكون سابقا لأوانه، ولكن هذا الخوف من رد الفعل المبكر ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في الشرق الأوسط، فهناك، عدد من المراقبين يعبرون عن التعاطف، وفي بعض الأحيان عن الشعور بالرهبة».
وأضافت الصحيفة أنه «عندما قامت إحدى الليبيات وتدعى هند العمري من مستخدمي (تويتر) بكتابة عبارة (أرجو ألا تكون مسلما)، في إشارة إلى مرتكب التفجير، ردد رسالتها أكثر من 100 من المستخدمين الآخرين، بما في ذلك عدد من الصحفيين والكتاب المعروفين في العالم الإسلامي، ومن بينهم جنان موسى الصحفية بقناة (الآن) التليفزيونية، والتي أضافت عبارة (هذا هو تفكير كل المسلمين الآن)، انتشرت التدوينة بشكل كبير».



«واشنطن بوست»: المسلمون لمرتكب تفجيرات بوسطن «نرجو ألا تكون مسلمًا»

ليست هناك تعليقات: