ﺍﻵﻥ.. ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎﺋﺠﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ، ﻣﻠﺘﻬﺒﺔ ﺍﻷﺣﺸﺎﺀ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﺰﺝ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، ﻫﻞ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻐﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻫﺪﻓﺎً ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺣﻠﻢ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ، ﺗﻨﺘﻘﺺ ﺃﻃﺮﺍﻓﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﻤﺰﻕ ﺃﻭﺻﺎﻟﻨﺎ.. ﻭﺗﻤﺮﺡ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺗﺠﻮﺏ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﺘﺒﻨﻲ ﺻﺮﺣﺎً ﻣﺤﻜﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻃﻤﺢ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ "ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ".ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺘﻌﺜﺮﺍً، ﺑﻞ ﻣﺎ ﻧﺨﺸﺎﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻗﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻴﺘﺎً، ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺫﺑﺎً، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺪﻋﺔ ﻟﻠﻌﺮﺏ، ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ.ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺗﺠﻠﺖ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻭﻣﺄﺳﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺫﺍﺋﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻮﻗﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻟﺘﻨﺴﺎﻕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺦ "ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ".ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻻﺳﺒﻖ "ﺟﻴﻤﺲ ﻭﻭﻟﺴﻲ" ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻌﺎﻡ 2003، ﺇﻥ ﺧﻄﺔ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﺮﻛﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﺎﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﺎﻣﻬﺎ، ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻮﺗﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ "ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﻧﺤﻦ"، ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺯﺣﻔﻨﺎ.ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ، ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺒﺼﺮﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ.. ﻣﺎ ﻧﺨﺸﺎﻩ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻧﺮﻫﺎ، ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﺍﻟﺤﻤﻞ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ.. ﻫﻞ
ﺗﺴﺘﻔﻴﻖ ﺍﻷﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﺞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﻮﻁ؟.. ﻟﻴﺮﺩﻭﺍ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻳﻌﻴﺪﻭﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻫﺪﻣﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻳﺮﺩﻭﻥ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻠﻬﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ.شاهد الفيديو هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق