الثلاثاء، 19 مارس 2013

مشتركة أراب آيدول رغد الجابر تنتحر!






المشتركة رغد الجابر التي شاركت في الحلقة الثانية من مرحلة التجارب للموسم الثاني من أراب آيدول، تميزت فقرتها بالضحك والمواقف الغريبة في نفس الوقت.

عبرت رغد للجمهور عبر مقابلة أجريت معها من قناة السومرية عن مدى رغبتها الشديدة بالإشتراك بالبرنامج من أجل موهبتها وجنونها بالفنانة هيفاء وهبي إذ لقبت نفسها ب "مجنونة هيفاء وهبي" وقد نوهت أنها ستتوجه بالانتحار في حال عدم فوزها في المشاركة إذ بدت واثقة من نفسها.

أفادت مجموعة من المصادر خبر انتحار الفتاة والمشتركة العراقية رغد الجابر بعد محاولتها الفاشلة في البرنامج مساء السبت الماضي الذي صادف تاريخ 16 مارس من هذا العام.

يقال أن رغد الجابر قد وجدت ميتة في غرفة نومها في بيتها الواقع في منطقة الأعظمية في العراق بعد أن قطعت شريان رسغها في اليد اليسرى، وتبين أن رغد قد كتبت رسالة اعتذار للشعب العراقي قبل انتحارها بسبب الفضيحة التي تسببت بها إثر مشاركتها بالبرنامج وأنها نادمة على مشاركتها.

لم يتم أي تأكييد أو نفي من مصادر عراقية لتدل على أن خبر انتحار الفتاة رغد الجابر صحيح، علماً أنها كانت واثقة من نفسها في تقديمها إحدى أغنيات هيفاء وهبي لتصدم بعد ذلك بردة فعل لجنة التحكيم بعدم التجاوب مع أدائها.










up date 




وأعلن فريق البرنامج أن رغد الجابر بخير ولم تقدم على الانتحار كما أشيع.
وكانت الصحف أشارت لأن رغد انتحرت وتركت رسالة تعتذر فيها للشعب العراقي عن "الفضيحة" التي تسببت فيها لهم. 

تصريحها :
شتركة العراقية التي اطلت في الحلقة الثانية Arab Idol خبر انتحارها بعد ان تدوالته في الايام القلية الماضية التي تلت عرض الحلقة العديد من وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية.
"لست مجنونة كي اتأثر بتعليقات الناس وانتحرهذا ما قالته رغد الجابر في إتّصال معها لموقع mbc.net. حيث ردت رغد على  كلّ الاقاويل و الشائعات حول خبر إنتحارها, واكدت انها بخير وسعيدة بما قدمته وليست نادمة. وكان لنا هذا الحديث معها:

  • هل شاهدت حلقة Arab Idol وهل أعجبتك؟
رغد: نعم، بوقتها لم أكن على طبيعتي ورأيت ردّة فعل الناس، لا أعرف ولكنّني لم أرتكب خطأ، هم يتهجّمون عليّ ويقومون بشتمي ويتلفّظون بعبارات جارحة بحقّي وأنا بالطبع لم أتأثّر بكلامهم ومستحيل أن يؤثّر كلامهم السخيف والمزعج عليّ. أنا متعوّدة على التصرّف على طبيعتي وبحسب سجيّتي وأنا أفعل ما يعجبني.، الخطأ الوحيد هو أنّ تصرّفاتي لم تكن طبيعية بسبب إصابتي بالمرض قبل تجار الآداء.
  • كيف وجدت رغد في الحلقة؟
رغد: لا أعرف، لا أستطيع القول إن كنت أحببتها أم لا ولكن ما فعلته هو شيء كنت مقتنعة به والحمدالله لست بنادمة!
  • هل ستعيدين التجربة وتتقدّمي للحصول على فرصة ثانية في الموسم القادم من Arab Idol؟
رغد: لا، هي تجربة جميلة وأنا لم أكن من حجم هذه التجربة ولا من حجم هذه المسؤولية.
  • صحيح ان هناك من اعترض على مشاركتك في البرنامج ولكن الكثير ايضاً اعجب بجرأتك ماذا تقولين لهم؟
رغد: "يا حياتيتحيّاتي لهؤلاء الأشخاص، أنا أشكر كلّ الناس التي احترمتني وباقي الكلام لم يعني لي شيئاً. تخيّل أنّ البارحة اختلقوا إشاعة بأنّني انتحرتلماذا!؟ لماذا أقدم على الإنتحار أصلاً؟ بسبب بعض الكلام المزعج والسخيف سأنتحر؟ الموضوع لا يستاهل كلّ هذه الهمجيّة.
  • أين قرأت خبر إنتحارك؟
رغد: بصراحة لم أقرأ الخبر لأنّني لا أتابع هذه المواضيع السخيفة ولكن إتّصال أصدقائي المتكرّر للسؤال عنّي والإطمئنان على حالي هو ما جعلني أعلم بما يحدث حتّى أنّهم قالوا أنّني قمت بكتابة رسالة إعتذار من الشعب العراقي قبل إنتحاري، ولكن لماذا أعتذر وما الخطأ الذي اقترفته!؟ وأنا لست بضعيفة لأصل إلى هذه الدرجة وأنتحر فكلّ هذا الكلام لا يقدّم ولا يؤخّر وكل هذه الأخبار نفاق وكذب، فأنا مستحيل أن أنتحر وأقوم بإيذاء نفسي لمجرّد أنّ الناس يتكلّمون عنّي بالسوء، بالعكس هذا الخبر سوف يقوّيني ويكفيني وجود أصدقائي وأهلي في حياتي، فهم من يشجّعوني وهم من يهمّني أمرهم.
  • ماذا عن رأي أهلك بمشاركتك في Arab Idol ؟
رغد: لم يعترض أهلي على شيء ولكنّ بعض التعليقات أزعجتهم خاصة التعليقات التي تحدثت عن وفاة والدتي. وهذا غير صحيح أيضاً لأنّ أمّي موجودة وحيّة تُرزق، أضحكني هذا الموضوع حقّاً.
  • ما هي الرسالة التي توجّهينها إلى كلّ من سأل عنك؟
رغد: محبّتهم وسؤالهم عنّي رفع من معنوياتي، وهذا شيء جميل حقّاً منهم أن يقلقوا ويسألوا عنّي، وهذا حقّاً يجعلني قويّة وليتأكدوا أنّه مستحيل أن أفكّر بالإنتحار أو التسبب بأذية نفسي أو حتّى ملازمتي للمنزل وإمتناعي عن الخروج لهذه الأسباب التافهة.
  • ما الرسالة التي تتوجّهين بها إلى الناس الذين أطلقوا إشاعة إنتحارك؟
رغد: لا يهمّني كلامكم أبداً، فخرٌ لي أن أكون مجنونة بهيفا وهبي ملكة جمال الكون. أنا غير متأثّرة أبداً فأنا أكثر من مرتاحة في حياتي ويكفيني وجود أصدقائي إلى جانبي وأنا اكتشفت من هو فعلا صديقي ومن كانت صداقتي بهم مزيفة. ولهؤلاء الاشخاص ل كلّ شخص يكرهني  اهديهم اغنية اسمها "عادي".




ليست هناك تعليقات: