ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﻨﺼﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ، ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺼﻮﺭ ﺑﺜﺘﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﺗﺘﺒﻨﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ، ﺇﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
"ﻻ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ"، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺇﻃﻼﻕ "ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ..
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ."ﻭﺃﻟﻤﺢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ
، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ "ﺭﺑﻴﻊ ﺛﺎﻧﻲ 1434 ﻫـ"، ﺃﻱ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ ﺷﺒﺎﻁ، ﺃﻭ ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎﺭﺱ/ ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ،
ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑـ"ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ، ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻠﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ"
، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ "ﺇﻥ ﺃﻣﻴﻨﺎﺱ" ﻓﻲ 21 ﻳﻨﺎﻳﺮ/ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺗﺨﺎﻟﻒ "ﻣﺎ ﻳﺼﺮﺡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻪ."ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻗﻊ "ﺍﻟﻤﻼﺣﻢ"،
ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺫﺭﻉ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟـCNN ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ "ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺑﺮﻳﺎﺀ"، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻤﺎﺣﻬﺎ ﺑﺎﻧﻄﻼﻕ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﻟﻘﺼﻒ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻒ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، ﺇﻧﻪ "ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺗﻘﻠﻊ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﻣﺒﺮﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﺔ..
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺗﻘﻠﻊ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ."ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ "ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺭﺿﺖ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻃﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ.
. ﻓﻬﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺫﻧﺐ."ﻳُﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻗﺪ ﻭﺟﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻪ،
ﻣﻨﺬ ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"، ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻣﺎﺭﺱ/ ﺁﺫﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق